وهو في النووي ، في : (باب جهنم ، أعاذنا الله منها ) .
(حديث الباب )
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ، ص 184 ، 185 ج 17 ، المطبعة المصرية
قال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : (حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب -وتقاربا في اللفظ- ؛ قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ؛ عن أبي صالح ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ؛ قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=662095 . قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : «يجاء بالموت -يوم القيامة- كأنه كبش أملح ، -زاد أبو كريب : فيوقف بين الجنة والنار ، واتفقا في باقي الحديث- فيقال : يا أهل الجنة ! هل تعرفون هذا ؟ فيشرئبون وينظرون ، ويقولون : نعم . هذا الموت . قال : ويقال : يا أهل النار ! هل تعرفون هذا ؟ قال : فيشرئبون وينظرون ، ويقولون : نعم . هذا الموت . قال : فيؤمر به ، فيذبح .
(عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ) رضي الله عنه ؛ (قال : قال رسول الله صلى [ ص: 716 ]
الله عليه وآله وسلم : يجاء بالموت - يوم القيامة - كأنه كبش أملح ) قيل : هو الأبيض الخالص . قاله ابن الأعرابي .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : هو الذي فيه بياض وسواد ، وبياضه أكثر . (-زاد أبو كريب : فيوقف بين الجنة والنار ، واتفقا في باقي الحديث - فيقال : يا أهل الجنة ! هل تعرفون هذا ؟ فيشرئبون ) بالهمز ، أي : يرفعون رؤوسهم إلى المنادي (وينظرون ، ويقولون : نعم . هذا الموت . قال : ثم يقال : يا أهل النار ! هل تعرفون هذا ؟ قال : فيشرئبون وينظرون ، ويقولون : نعم . هذا الموت . قال : فيؤمر به ، فيذبح ) .
قال nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري : «الموت » عند أهل السنة - عرض ، يضاد الحياة .
وقال بعض المعتزلة : ليس بعرض ، بل معناه : عدم الحياة . وهذا خطأ لقوله تعالى : « خلق الموت والحياة . فأثبت الموت مخلوقا .
وعلى المذهبين : ليس الموت بجسم (في صورة كبش ، أو غيره ) فيتأول الحديث : على أن الله يخلق هذا الجسم ، ثم يذبح مثالا ، لأن الموت لا يطرأ على أهل الآخرة .
(قال : ثم يقال : يا أهل الجنة ! خلود ، فلا موت . ويا أهل النار ! خلود ، فلا موت ) .
قال الشوكاني في(فتح القدير ): والآية التي استدل بها « nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس » ، رضي الله عنهما : لا تدل على المطلوب : لا بمطابقة ، ولا تضمن ، ولا التزام . انتهى .
ومعنى الآية الشريفة : «يوم يتحسرون جميعا ؛ فالمسيء يتحسر على إساءته ، والمحسن على عدم استكثاره من الخير : «إذ قضي الأمر » ، من الحساب ، وطويت الصحف ، وصار أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار ، وهم غافلون عما يعمل بهم ، «وهم لا يؤمنون » به ، والله أعلم .