لأنه لا يمكن أن يذهب بعد صلاة العصر ميلين، وثلاثة، والشمس بعد لم تتغير بصفرة ونحوها، إلا إذا صلى "العصر" حين صار ظل الشيء مثله.
ولا يكاد يحصل هذا، إلا في الأيام الطويلة.
وكانت منازل "بني عمرو بن عوف" على ميلين من المدينة. وهذا يدل على المبالغة في تعجيل صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الحديث دليل لمذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، وجمهور العلماء، على أن وقت العصر، يدخل إذا صار ظل كل شيء مثله.
[ ص: 157 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة "رحمه الله تعالى" بالمثلين.
وهذا الحديث وما في معناه حجة لهم عليه، مع حديث nindex.php?page=showalam&ids=11 "ابن عباس" في بيان المواقيت، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36 "جابر" وغير ذلك.