وأما صفته في السعة، وغيرها، فمعلوم فضلها أنها: مما لا عين رأت؛ ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
وقيل إن معناه: أن فضله على بيوت الجنة، كفضل المسجد على بيوت الدنيا.
قال النووي في الجزء الخامس في معنى قوله: (مثله ) : يحتمل مثله في القدر والمساحة. ولكنه أنفس منه بزيادات كثيرة. ويحتمل مثله في مسمى البيت، وإن كان أكبر مساحة وأشرف، انتهى.
ولهذا الحديث طرق وألفاظ ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.