(عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب؛ قال: كان رجل من الأنصار بيته أقصى بيت في المدينة، فكان لا تخطئه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فتوجعنا له. فقلت له: يا فلان! لو أنك اشتريت حمارا يقيك من الرمضاء، ويقيك من هوام الأرض! قال: أما والله! ما أحب أن بيتي مطنب ) بفتح النون (ببيت محمد صلى الله عليه وسلم ) .
أي: ما أحب أنه مشدود بالأطناب، وهي "الحبال": إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
بل أحب أن يكون بعيدا منه، لتكثير ثوابي وخطاي إليه.
(قال: فحملت به حملا، حتى أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم ) .
"الحمل" بكسر الحاء. قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: معناه: أنه عظم علي، وثقل، واستعظمته، لبشاعة لفظه. وهمني ذلك .
وليس المراد به: الحمل على الظهر.
(فأخبرته. قال: فدعاه، فقال له مثل ذلك. وذكر له: أنه يرجو في أثره الأجر ) أي: في "ممشاه".
[ ص: 231 ] (فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لك ما احتسبت" ) .