قال الشوكاني في (السيل الجرار ) : هذا هو القول الراجح، والمذهب الصحيح.
وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد nindex.php?page=showalam&ids=38 "عبد الرحمن بن عوف" ودخل معه في الركعة الثانية، فلما سلم عبد الرحمن قام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ركعة، ثم سلم. وهو في الصحيحين وغيرهما.
والأمر بالإتمام يدل على أن ما أدركه مع الإمام أول صلاته.
وأما ما ورد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=10139 "وما فاتكم فاقضوا". فقد حكم nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم على nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري بأنه "وهم بهذا اللفظ". فلا تمسك لمن تمسك بهذا اللفظ الذي وقع فيه "الوهم".
وأيضا: لو قدرنا عدم "الوهم"، لكان تأويل هذا اللفظ الذي خالف الروايات الكثيرة الصحيحة، بحمل "القضاء" على الإتمام، فإنه أحد معانيه.