هذا الحديث مما استدركه nindex.php?page=showalam&ids=14269 "الدارقطني" على nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، لمكان nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في سنده.
ورد عليه النووي هذا الاستدراك بكلام فصل. فراجع.
(أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه (خطب يوم الجمعة: فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم. وذكر أبا بكر ) رضي الله عنه، (قال: إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات، وإني لا أراه إلا حضور أجلي، وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف. وإن الله ) عز وجل (لم يكن ليضيع دينه، ولا خلافته ) .
معناه: إن أستخلف فحسن. وإن تركت الاستخلاف فحسن؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف.
لأن الله عز وجل لا يضيع دينه؛ بل يقيم له من يقوم به.
(ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ) .
أي: يتشاورون فيه، ويتفقون على واحد من هؤلاء الستة. nindex.php?page=showalam&ids=7 "عثمان، وعلي، nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة، nindex.php?page=showalam&ids=15وزبير، nindex.php?page=showalam&ids=37وسعد بن أبي وقاص، nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف".
ولم يدخل nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد معهم، وإن كان من العشرة؛ لأنه من أقاربه [ ص: 254 ] فتورع عن إدخاله، كما تورع عن إدخال ابنه "عبد الله" رضي الله عنه.
(وإني قد علمت أن أقواما يطعنون ) بضم العين؛ وفتحها، وهو الأصح هنا.
(في هذا الأمر؛ أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام. فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله، الكفرة، الضلال ) .
أي: إن استحلوا ذلك فهم كذلك، وإن لم يستحلوا ذلك ففعلهم فعل الكفرة.
ثم إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة، ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة. وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه، حتى طعن بإصبعه في صدري؛ فقال "يا عمر! ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء؟" ) .
ثم قال: اللهم! إني أشهدك على أمراء الأمصار. وإني إنما بعثتهم [ ص: 256 ] عليهم ليعدلوا عليهم، وليعلموا الناس دينهم، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويقسموا فيهم فيئهم، ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم، من أمرهم ) .