(عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: أن nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة، nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة رضي الله عنهن (ذكرتا كنيسة ) بفتح الكاف، وكسر النون. "معبد" النصارى.
[ ص: 264 ] (رأينها بالحبشة، فيها تصاوير، لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن أولئك" ) . بكسر الكاف، خطاب للمرأة.
"إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات، بنوا على قبره مسجدا، وصوروا فيه تلك الصور".
إشارة إلى ما ذكرته أم سلمة، وأم حبيبة، من التصاوير التي في الكنيسة "أولئك شرار الخلق عند الله" عز وجل "يوم القيامة".
قال في "فتح المجيد": هذا يقتضي تحريم بناء المسجد على القبور .
وقد لعن من فعل ذلك.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي: لما كانت اليهود، والنصارى، يسجدون لقبور الأنبياء، تعظيما لشأنهم، ويجعلونها قبلة، يتوجهون في الصلاة نحوها، واتخذوها أوثانا. لعنهم النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14979القرطبي: إن أسلافهم كانوا يعبدون هذه الصور، ويعظمونها، فحذر النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل ذلك، سدا للذريعة التي تؤدي لذلك. انتهى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية "رحمه الله": وهذه العلة التي لأجلها نهى [ ص: 265 ] الشارع عن اتخاذ المساجد على القبور، هي التي أوقعت كثيرا من الجهلاء: إما في الشرك الأكبر، أو فيما دونه من الشرك.
قلت: يعني عندها. وقد تواترت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم، بالنهي عن ذلك، والتغليظ فيه.
وقد صرح عامة الطوائف بالنهي عن بناء المساجد عليها، متابعة منهم للسنة الصحيحة الصريحة، وصرح أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي بتحريم ذلك.
وطائفة أطلقت: "الكراهة".
والذي ينبغي: أن تحمل على كراهة التحريم. إحسانا للظن بالعلماء، وأن لا يظن بهم أن يجوزوا فعل ما تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن فاعله والنهي عنه. انتهى.