ومن أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة، أن كل من أغواه الشيطان، وأخرجه عن دائرة الإسلام والإيمان، بادعائه الرسالة والنبوة، في كل قطر من أقطار الأرض، وفي كل زمان من هذه الأزمان، ظهر كذبه، وجهله، وكفره.
ولم يمش له ما ادعاه، وهلك في أسرع زمان من دعواه الباطلة، وفتنته الداحضة.
وحاق به مكره السيئ، وعلا الإسلام. ولم يعل، ولله الحمد.