(عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة ) رضي الله عنه: (قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال يؤذن إذا دحضت ) بفتح الدال، والحاء، والضاد. أي: زالت الشمس.
(فلا يقيم، حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه ) .
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: (أقيمت الصلاة فقمنا ) فعدلنا الصفوف قبل أن يخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: يجمع بين مختلف هذه الأحاديث، أن nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا كان يراقب خروج النبي صلى الله عليه وسلم، من حيث لا يراه غيره، أو إلا القليل.
فعند أول خروجه يقيم. ولا يقوم الناس حتى يروه.
[ ص: 287 ] ثم لا يقوم مقامه، حتى يعدلوا الصفوف.
ولعل أخذ الناس مصافهم قبل خروجه، كان مرة أو مرتين، ونحوهما، لبيان الجواز، أو لعذر.