(عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف؛ سمع nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ) رضي الله عنه؛ (يقول: أقيمت الصلاة فقمنا، فعدلنا الصفوف ) .
(قبل أن يخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا قام في مصلاه قبل أن يكبر ) .
صريح في أنه لم يكن كبر ودخل في الصلاة. ومثله قوله في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: (وانتظرنا تكبيره ) .
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: (أنه كان دخل في الصلاة ) فتحمل هذه الرواية على أن المراد بقوله: دخل؛ أنه قام في مقامه للصلاة، وتهيأ للإحرام بها.
ويحتمل أنهما "قضيتان" قال النووي: وهو الأظهر.
(ذكر فانصرف. وقال لنا: "مكانكم". فلم نزل قياما ننتظره، حتى خرج إلينا وقد اغتسل، ينطف رأسه ماء، فكبر فصلى بنا ) .
وظاهر هذا الحديث: أنه لما اغتسل وخرج، لم يجددوا إقامة الصلاة.
وهذا محمول على قرب الزمان، ويدل عليه قوله: "مكانكم"، وقوله: (خرج إلينا ورأسه ينطف ) .