والمراد بالانصراف: السلام. وقد تقدم الكلام على هذه المسألة مفصلا. فراجع في موضعه.
"فإني أراكم أمامي، ومن خلفي". ثم قال: "والذي نفس محمد بيده ! لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا". قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: "رأيت الجنة والنار".
قال أهل العلم: إن الله تعالى خلق له صلى الله عليه وسلم إدراكا في قفاه، يبصر به من ورائه. وقد انخرقت له العادة بأكثر من هذا. وليس يمنع من هذا عقل، ولا شرع.
بل ورد الشرع بظاهره، فوجب القول به.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، وجمهور العلماء: هذه الرؤية رؤية بالعين حقيقة.