[ ص: 439 ] (الشرح)

فيه، دلالة للجمهور من السلف والخلف: أنه يسن تسليمتان.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وطائفة: إنما يسن تسليمة واحدة، وتعلقوا بأحاديث ضعيفة، لا تقاوم هذه الأحاديث الصحيحة.

ولو ثبت شيء منها، حمل على أنه فعل ذلك لبيان الجواز. "وفيه" أن يلتفت في كل تسليمة، حتى يرى من عن جانبه خده. هذا هو الصحيح. وفي خلاف ذلك تفوت الفضيلة.

قال النووي : السلام ركن من أركان الصلاة، وفرض من فروضها، لا تصح إلا به. هذا مذهب جمهور العلماء من الصحابة والتابعين، فمن بعدهم.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: هو سنة، ويحصل التحلل منها بكل شيء ينافيها:

من سلام، أو كلام، أو حدث، أو قيام، أو غير ذلك.

ويرده: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم. وثبت في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: (أنه صلى الله عليه وسلم قال:

nindex.php?page=hadith&LINKID=20870 "صلوا كما رأيتموني أصلي" ) .

وفي حديث آخر: nindex.php?page=hadith&LINKID=662373 "وتحليلها السلام".