(الشرح)

وفي الرواية الأخرى عنه: nindex.php?page=hadith&LINKID=657926 (ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بالتكبير ) .

[ ص: 445 ] وفي أخرى: nindex.php?page=hadith&LINKID=650796 (أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة، كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم،- وأنه قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس:

كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك، إذا سمعته ) . "وفيه" دليل لما قاله بعض السلف: أنه يستحب رفع الصوت بالتكبير، والذكر، عقب المكتوبة.

وممن استحبه من المتأخرين: ابن حزم الظاهري. رضي الله عنه. ونقل nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال وآخرون: أن أصحاب المذاهب المتبوعة، وغيرهم، متفقون على عدم استحباب رفع الصوت بالتكبير والذكر.

وحمله nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي على أنه: جهر وقتا يسيرا، حتى يعلمهم صفة الذكر، لا أنهم جهروا دائما.

قال: فاختار للإمام والمأموم أن يخفيا ذلك. وهذا الحديث الصحيح يرد عليهم أجمعين، ردا واضحا. ولا ملجئ إلى التأويل، وصرف الظاهر الحقيقي إلى المعنى المجازي.

والله أعلم.