بضم الدال. هذا هو المشهور في اللغة، والمعروف في الروايات.
[ ص: 447 ] وقال أبو عمرو المطرزي في كتابه "اليواقيت": (دبر كل شيء ) بفتح الدال: آخر أوقاته من الصلاة وغيرها.
وقال: هذا هو المعروف في اللغة. وأما الجارحة؛ فبالضم.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي عن nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: (دبر الشيء ودبره ) بالضم، والفتح:
آخر أوقاته.
والصحيح: الضم. ولم يذكر الجوهري وآخرون غيره.
"ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين؛ فتلك تسعة وتسعون. وقال تمام المائة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ غفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر".
ظاهر هذا الحديث: أنه يسبح هذا العدد، ويكبر مستقلة، ويحمد كذلك.
وأما قول سهيل في رواية أخرى: (إحدى عشرة، إحدى عشرة )
فلا ينافي الرواية المذكورة.
بل معها زيادة يجب قبولها.
وفي رواية: أن التكبيرات أربع وثلاثون. وكلها زيادات من الثقات، [ ص: 448 ] واجبة القبول. فينبغي أن يحتاط الإنسان فيأتي بثلاث وثلاثين تسبيحة؛ ومثلها تحميدات، وأربع وثلاثين تكبيرة، ويقول معها: لا إله إلا الله إلخ. ليجمع بين الروايات.