5025 (باب مثل المؤمن كالزرع ومثل المنافق والكافر كالأرزة)
هذا الباب في النووي وصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في آخر الكتاب، وجاء به المنذري ههنا لمناسبة الأبواب التي قبلها، وذلك من حسن تصرفه في تلخيص الصحيح.
[ ص: 150 ] (حديث الباب)
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ص 151 -152 جـ17المطبعة المصرية
عن nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن كمثل الخامة ) بالخاء المعجمة، وتخفيف الميم. وهي الساقة، والقصبة اللينة، من الزرع «وألفها» منقلبة عن واو.
(من الزرع تفيئها الريح ) ، أي: تقلبها يمينا وشمالا.
(تصرعها ) ، تخفضها (مرة وتعدلها ) ، بفتح التاء وكسر الدال ترفعها أخرى حتى تهيج» تيبس.
(ومثل الكافر كمثل الأرزة ) بفتح الهمزة، وراء ساكنة، ثم زاي، هذا هو المشهور في ضبطها، وهو المعروف في الروايات، وكتب الغريب، وذكر الجوهري وصاحب النهاية: أنها تقال أيضا بفتح «الراء» . وقال بعضهم «الآرزة» بالمد وكسر الراء. على وزن «فاعلة» وأنكرها nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد، وقد قال أهل اللغة «الآرزة» بالمد: هي الثابتة. وهذا المعنى صحيح هنا، فإنكار nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد محمول على إنكار روايتها كذلك، لا إنكار لصحة [ ص: 151 ] معناها. وهو شجر معروف يقال له: «الأرزن» يشبه شجر الصنوبر. بفتح الصاد. يكون بالشام وبلاد الأرمن. وقيل. هو «الصنوبر» .
(المجذية على أصلها لا يفيئها شيء حتى يكون انجعافها ) ، أي: لا تتغير، حتى تنقلع «مرة واحدة» كالزرع الذي انتهى يبسه.