رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، بإسناد صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: هو حديث حسن صحيح.
فهذا حديث صحيح، صريح في الأمر بالاضطجاع.
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بالاضطجاع بعدها وقبلها، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قبلها، فلا يخالف هذا، فإنه لا يلزم من الاضطجاع قبلها أن لا يضطجع بعد .
ولعله صلى الله عليه وسلم، ترك الاضطجاع بعدها في بعض الأوقات، بيانا للجواز، لو ثبت الترك، ولم يثبت.
فلعله كان يضطجع قبل، وبعد.
[ ص: 20 ] وإذا صح الحديث، في الأمر بالاضطجاع بعدها، مع روايات الفعل الموافقة للأمر به، تعين المصير إليه.
وإذا أمكن الجمع بين الأحاديث، لم يجز رد بعضها.
وقد أمكن بطريقين: أحدهما: أنه اضطجع قبل وبعد .
والثاني: أنه تركه بعد، في بعض الأوقات، لبيان الجواز.
والحكمة في الاضطجاع، والنوم على الشق الأيمن: أنه لا يستغرق في النوم، لأن القلب في جنبه اليسار، فيعلق حينئذ فلا يستغرق: