(عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) ، رضي الله عنها (زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن الحولاء بنت تويت) بتاءين (بن حبيب بن أسد بن عبد العزى، مرت بها، وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: هذه الحولاء بنت تويت، وزعموا أنها لا تنام الليل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تنام الليل؟!) .
أراد الإنكار عليها، وكراهة فعلها وتشديدها على نفسها.
ويوضحه ما في "موطأ nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك " في هذا الحديث: (وكره ذلك حتى عرفت الكراهة في وجهه) .
وليس الحديث مختصا بالصلاة، بل هو عام في جميع أعمال البر.
"والملل والسآمة": بمعنى واحد. وأولوهما في حقه تعالى، وقالوا: معناه: لا يعاملكم معاملة المال، فيقطع عنكم ثوابه وجزاءه، وبسط فضله ورحمته، حتى تقطعوا عملكم.
وقيل: لا يمل إذا مللتم.
والأصح: إجراؤه على ظاهره، بلا كيف، كما هو المذهب المختار في أحاديث الصفات.