قال خلف: أرأيت الركعتين قبل الغداة. ولم يذكر صلاة].
(الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=12336أنس بن سيرين. قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، قلت: أرأيت [ ص: 86 ] الركعتين قبل صلاة الغداة، أأطيل فيهما القراءة؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة) .
"فيه": دليل على أن أقل الوتر ركعة، وأن الركعة الفردة صلاة صحيحة، وهذا مذهب الجمهور.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : لا يصح الإيتار بواحدة، ولا تكون الركعة الواحدة صلاة قط.
والأحاديث الصحيحة ترد عليه.
منها حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: (ويوتر منها بواحدة) كما في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
(قال: قلت: إني لست عن هذا أسألك. قال: إنك لضخم) ، إشارة إلى الغباوة، والبلادة، وقلة الأدب. قالوا: لأن هذا الوصف يكون للضخم غالبا.
وإنما قال ذلك لأنه قطع عليه الكلام، قبل تمام حديثه.
(ألا تدعني أستقرئ لك الحديث؟) بالهمزة، من القراءة.
ومعناه: أذكره وآتي به على وجهه بكماله.
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة) واحدة.