(عن زر» بن حبيش (زر» بكسر الزاي وتشديد الراء. هو من المعمرين؛ أدرك الجاهلية، ومات سنة «اثنتين وثمانين» ؛ وهو ابن مائة وعشرين سنة، وقيل «ابن مائة واثنتين وعشرين» ، وقيل: وهو «ابن مائة وسبع وعشرين سنة» ، وهو أسدي كوفي.
(قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=8علي: والذي فلق الحبة ) ، أي: شقها بالنبات (وبرأ النسمة ) أي: خلقها، «وهي بفتح النون والسين» ، وهي «الإنسان» : وقيل «النفس» حكاه الأزهري وقال: إن كل دابة في جوفها روح فهي نسمة.
(إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم «أن» لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ) .
[ ص: 180 ] والمعنى: أن من عرف من nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحب النبي صلى الله عليه وسلم له، وما كان منه في نصرة الإسلام، وسوابقه فيه، ثم أحب عليا، كان ذلك من دلائل صحة إيمانه، وصدقه في إسلامه، لسروره بظهور الإسلام، والقيام بما يرضي الله سبحانه ورسوله، ومن أبغضه كان بضد ذلك. واستدل به على نفاقه، وفساد سريرته، وقد صان الله أهل السنة عن هذا، وابتلي به الخوارج. وهم كلاب النار.