فيه: استحباب القراءة بهما في صبح الجمعة، وأنه لا تكره قراءة آية السجدة في الصلاة، ولا السجود.
وكره nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وآخرون ذلك. وهم محجوجون بهذه الأحاديث الصحيحة الصريحة، المروية من طرق عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس .
وفيه: استحباب قراءتهما بكمالهما فيها، وهو مذهب الشافعية، وآخرين.
قال أهل العلم: والحكمة في قراءة، سور الجمعة: اشتمالها على وجوب الجمعة، وغير ذلك من أحكامها، مما فيها من القواعد، والحث على التوكل، والذكر، وغير ذلك. وقراءة سورة المنافقين، لتوبيخ [ ص: 113 ] حاضريها منهم، وتنبيههم على التوبة وغير ذلك، مما فيها من الفوائد، لأنهم ما كانوا يجتمعون في مجلس أكثر من اجتماعهم فيها.