واختلف أهل العلم في حكم هذا الغسل; فحكي وجوبه عن طائفة من السلف، حكوه عن بعض الصحابة. وبه قال أهل الظاهر. وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك. وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك.
وهو الصحيح المختار، وإليه جنح شيخنا الشوكاني في كل مؤلفاته الشريفة، وعليه تظاهرت الأدلة الصحيحة.
وذهب جمهور العلماء من السلف، والخلف، وفقهاء الأمصار، إلى أنه سنة مستحبة ليس بواجب.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : وهو المعروف من مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وأصحابه.
[ ص: 115 ] قال النووي : واحتج من أوجبه بظاهر هذه الأحاديث.
واحتج الجمهور بأحاديث صحيحة.
منها: حديث الرجل الذي دخل nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر يخطب، وقد ترك الغسل، وقد ذكره مسلم.
وهذا الرجل; هو: nindex.php?page=showalam&ids=7 "عثمان بن عفان" كما جاء مبينا في هذا الحديث.
ووجه الدلالة; أن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان فعله، وأقره nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وحاضروا الجمعة، وهم أهل الحل والعقد.