عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
كتاب الصلاة
أبواب الجمعة
باب ما لا يجوز حذفه من الخطبة
فهرس الكتاب
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
155
جزء
1438
[
ص:
154 ]
(باب ما لا يجوز حذفه من الخطبة)
وذكره
النووي
في الكتاب المتقدم.
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 159 ج6 المطبعة المصرية
[عن
nindex.php?page=showalam&ids=76
عدي بن حاتم;
nindex.php?page=hadith&LINKID=658446
أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد. ومن يعصهما فقد غوى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بئس الخطيب أنت. قل: ومن يعص الله ورسوله"
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13608
ابن نمير
فقد غوي]
.
عرض الحاشية
(الشرح)
(عن
nindex.php?page=showalam&ids=76
عدي بن حاتم)
رضي الله عنه;
nindex.php?page=hadith&LINKID=658446
(أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد)
بكسر الشين وفتحها.
nindex.php?page=hadith&LINKID=658446
(ومن يعصهما فقد غوى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بئس الخطيب أنت. قل: ومن يعص الله ورسوله")
.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14961
عياض
وجماعة من أهل العلم: إنما أنكر عليه، لتشريكه في الضمير المقتضي للتسوية.
وأمره بالعطف تعظيما لله تعالى، بتقديم اسمه. كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر:
[
ص:
155 ]
nindex.php?page=hadith&LINKID=102716
"لا يقل أحدكم: ما شاء الله، وشاء فلان; ولكن ليقل: ما شاء الله، ثم شاء فلان"
.
والصواب أن سبب النهي: أن
الخطبة شأنها البسط، والإيضاح، واجتناب الإشارات والرموز.
ولهذا ثبت في الصحيح: أنه صلى الله عليه وسلم، كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا، ليفهم.
وأما قول الأولين، فيضعف بأشياء:
منها: أن مثل هذا الضمير، قد تكرر في الأحاديث الصحيحة، من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كقوله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650015
"أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"
، وغيره من الأحاديث.
وإنما ثنى الضمير هاهنا، لأنه ليس خطبة وعظ.
وإنما هو تعليم حكم; فكلما قل لفظه كان أقرب إلى حفظه.
بخلاف خطبة الوعظ، فإنه ليس المراد حفظه، وإنما يراد الاتعاظ بها.
ومما يؤيد هذا، ما ثبت في (سنن أبي داود) بإسناد صحيح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10
ابن مسعود:
nindex.php?page=hadith&LINKID=667648
(قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة)
وفيها:
nindex.php?page=hadith&LINKID=672848
"ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه"
.
[
ص:
156 ]
والحاصل: أن
تثنية الضمير في الخطبة
مكروه، وفي غيرها جائز. والله أعلم.
(وقال ابن عمير: فقد غوى) بكسر الواو. وهكذا وقع في النسخ.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14961
عياض
: وقع في روايتي مسلم بفتح الواو; وكسرها، والصواب: الفتح.
وهو من الغي. وهو الانهماك في الشر.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة