هكذا هو في أكثر النسخ المحققة، المعتمدة ببلاد النووي، وكذا نقله عياض عن الجمهور.
ووقع في بعض الأصول المعتمدة ببلاد النووي: "انتصت" .
وكذا نقله nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن الباجي، وآخرون: (انتصت) بزيادة تاء مثناة فوق. قال: وهو وهم.
[ ص: 173 ] قال النووي : ليس هو "وهما" ، بل هي لغة صحيحة; قال الأزهري في شرح ألفاظ "المختصر" : يقال: أنصت، ونصت، وانتصت. ثلاث لغات.
(حتى يفرغ من خطبته) . هكذا هو في الأصول من غير ذكر الإمام، وعاد الضمير إليه للعلم به، وإن لم يكن مذكورا.
(ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل) بالنصب (1) على الظرف (ثلاثة أيام) .
قال النووي : قال العلماء: معنى المغفرة له ما بين الجمعتين، وثلاثة أيام: أن الحسنة بعشر أمثالها.
وصار يوم الجمعة، الذي فعل فيه هذه الأفعال الجميلة، في معنى الحسنة التي تجعل بعشر أمثالها.
قال بعض أصحابنا: والمراد "بما بين الجمعتين" : من صلاة الجمعة وخطبتها، إلى مثل الوقت من الجمعة الثانية، حتى تكون سبعة أيام، بلا زيادة، ولا نقصان. ويضم إليها ثلاثة، فتصير عشرة.