(عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) رضي الله عنهما، (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج بيوم أضحى أو فطر، فصلى ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها) .
وإنما جاءت الكراهة في ذلك، لمخالفتها السنة المطهرة.
(ثم أتى النساء ومعه بلال، فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تلقي خرصها) . وهو الحلقة الصغيرة، من الحلي.
(وتلقي سخابها) . بكسر السين، وبالخاء المعجمة. وهو قلادة، من طيب معجون على هيئة الخرز، يكون من مسك، أو قرنفل، أو غيرهما من الطيب. ليس فيه شيء من الجوهر. وجمعه: "سخب". ككتاب وكتب.
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر : (يلقين في "ثوب بلال"، من أقرطتهن) وهو جمع: "قرط".
قال ابن دريد : كل ما علق من شحمة الأذن، فهو "قرط". سواء كان من ذهب، أو خرز.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : الصواب: "قرطتهن". وهو المعروف في جمع: "قرط".
كخرج وخرجة. ويقال في جمعه: قراط. كرمح ورماح.
[ ص: 207 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : ولا يبعد صحة "أقرطة". ويكون جمع جمع؛ أي: جمع "قراط". لاسيما: وقد صح في الحديث. انتهى.
وفيه: إثبات الحالي في الأذن، والجيد، واليد. والله أعلم.