وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 203 - 204 جـ5 المطبعة المصرية
[عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، قال nindex.php?page=hadith&LINKID=658129صلى النبي صلى الله عليه وسلم "بمنى" صلاة المسافر، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر، nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان: ثماني سنين (أو قال: ست سنين) . قال حفص: وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يصلي بمنى ركعتين. ثم يأتي فراشه. فقلت: أي عم! لو صليت بعدها ركعتين! قال: لو فعلت لأتممت الصلاة.]
وإذا ذكر، صرف وكتب بالألف. وإن أنث، لم يصرف وكتب بالياء.
والمختار: تذكيره، وتنوينه.
وسمي: "منى"، لما يمنى به من الدماء. أي: يراق.
[ ص: 240 ] (وأبو بكر، وعمر، وعثمان: ثماني سنين "أو قال: ست سنين".
قال حفص) "يعني: ابن عاصم": (وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يصلي بمنى ركعتين، ثم يأتي فراشه. فقلت: أي عم! لو صليت بعدها ركعتين! قال: لو فعلت لأتممت الصلاة) .
ويوضحه حديث عبد الرحمن بن يزيد: (قال: صلى بنا عثمان بمنى: "أربع ركعات ". فقيل ذلك لعبد الله بن مسعود، فاسترجع، ثم قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين، وصليت مع أبي بكر الصديق بمنى ركعتين، وصليت مع عمر بن الخطاب بمنى ركعتين. قلت: حظي من أربع ركعات، ركعتان متقبلتان!) .
يعني: ليت nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان صلى "ركعتين"، بدل الأربع. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر، nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان في صدر خلافته، يفعلون.
ومقصوده: كراهة مخالفة ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحباه.
[ ص: 241 ] ومع هذا فابن مسعود، موافق على جواز الإتمام؛ ولهذا كان يصلي وراء nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان متما.
ولو كان القصر عنده واجبا، لما استجاز تركه وراء أحد. هذا كلام النووي .
ولا حجة في ذلك. بل الحجة في قوله: "ليت حظي"، الخ.
ثم ذكر النووي تأويلات لما صنعه nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان "رضي الله عنه".
والصحيح في ذلك: ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، عن عثمان "رضي الله عنه":