وهذه الصلاة مقصودة، للقدوم من السفر لا أنها تحية المسجد.
والأحاديث المذكورة، صريحة فيما ذكرته.
وفيه: استحباب القدوم أوائل النهار.
وفيه: أنه يستحب للرجل الكبير في المرتبة، ومن يقصده الناس، " إذا قدم من سفر للسلام عليه ": أن يقعد أول قدومه قريبا من داره، في موضع بارز، سهل على زائريه؛ إما المسجد، وإما غيره.