(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) رضي الله عنه: (قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر. قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه.) أي: كشف بعض بدنه.
(حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى) .
أي: بتكوين ربه إياه.
والمعنى: أن المطر رحمة، وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها، فيتبرك بها.
وفي هذا الحديث: دليل للشافعية، أنه يستحب عند أول المطر، أن يكشف غير عورته، ليناله المطر. واستدلوا بهذا.