قالوا: وفي حال الصحة، يكون خائفا راجيا. ويكونان سواء.
وقيل: يكون الخوف أرجح.
فإذا دنت أمارات الموت، غلب الرجاء. أو محضه؛ لأن مقصود الخوف: الانفكاك عن المعاصي والقبائح، والحرص على الإكثار من الطاعات والأعمال. وقد تعذر ذلك، أو معظمه في هذا الحال، فاستحب إحسان الظن، المتضمن للافتقار إلى الله تعالى، والإذعان له.