قال: ويقول أهل السماء: "روح طيبة، جاءت من قبل الأرض، صلى الله عليك، وعلى جسد كنت تعمرينه". فينطلق به إلى ربه [ ص: 297 ] عز وجل. ثم يقول: "انطلقوا به، إلى آخر الأجل".
قال: وإن الكافر إذا خرجت -روحه قال حماد: وذكر من نتنها، وذكر لعنا- ويقول أهل السماء: "روح خبيثة جاءت من قبل الأرض" قال: فيقال: "انطلقوا به، إلى آخر الأجل".
قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة "كانت عليه" على أنفه هكذا .]
(الشرح)
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : المراد بالأول. يعني: قوله في روح المؤمن: "انطلقوا به". أي: بروح المؤمن.
" إلى آخر الأجل". يعني: إلى سدرة المنتهى.
والمراد بالثاني. يعني: قوله في روح الكافر: "انطلقوا به".