وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض: يروى على وجهين:
أحدهما بضم الغين، على الخبر. ومعناه: «المؤمن الممدوح» ، وهو الكيس، الحازم، الذي لا يستغفل فيخدع مرة بعد أخرى، ولا يفطن لذلك.
وقيل: إن المراد «الخداع» في أمور الآخرة دون الدنيا.
والوجه الثاني بكسر الغين؛ على النهي أن يؤتى من جهة الغفلة.
قال: وسبب الحديث معروف، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أسر «أبا عزة» الشاعر، يوم «بدر» ، فمن عليه، وعاهده أن لا يحرض عليه، ولا يهجوه، [ ص: 203 ] وأطلقه فلحق بقومه ثم رجع إلى التحريض والهجاء. ثم أسره يوم «أحد» فسأله «المن» ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=655668«المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين» ، وهذا السبب يضعف الوجه الثاني.