ونقل nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن بعضهم: أن المراد: الإسراع بتجهيزها، إذا تحقق موتها. وهذا قول باطل، مردود بقوله صلى الله عليه وسلم: "فشر تضعونه عن رقابكم".
[ ص: 331 ] وقد جاء عن بعض السلف: كراهة الإسراع. وهو محمول على الإسراع المفرط، الذي يخاف معه انفجارها، أو خروج شيء منها.
ومعنى "وضع الشر عن الرقاب": إنها بعيدة من الرحمة، فلا مصلحة لكم في مصاحبتها.
ويؤخذ منه: ترك صحبة أهل البطالة، غير الصالحين.
قلت: وبالجملة الحديث يدل على أن الإسراع أفضل؛ لما ثبت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره، من حديث محمود بن لبيد:
أن النبي صلى الله عليه وسلم أسرع بجنازة nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ، حتى انقطعت نعالنا .