[ ص: 204 ] والمعنى: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلا عن اعتقاده إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا، وانتفت عنه الريبة والشكوك، والرواية الثانية، وإن لم يكن فيها ذكر الاستعظام فهو مراد. وهي مختصرة من الأولى، ولهذا قدم nindex.php?page=showalam&ids=17080«مسلم» الأولى عليها. وقيل: إن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه، فينكد عليه بالوسوسة. وأما الكافر: فإنه يأتيه من حيث شاء، ولا يقتصر في حقه على الوسوسة، بل يتلاعب به كيف أراد.