عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السنن الكبرى للنسائي
كتاب التفسير
سورة الحديد
فهرس الكتاب
قوله تعالى ألم يأن للذين آمنوا
السور
السنن الكبرى للنسائي
النسائي - أحمد بن شعيب النسائي
صفحة
367
جزء
[
ص:
367 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الحديد
11679 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14128
الحسين بن حريث
، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14553
الفضل بن موسى
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004
سفيان بن سعيد
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16571
عطاء بن السائب
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992
سعيد بن جبير
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
، قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=671566
كانت ملوك بعد
عيسى
عليه السلام ، بدلوا التوراة والإنجيل ، فكان منهم مؤمنون يقرؤون التوراة والإنجيل ، فقيل لملوكهم : ما نجد شتما أشد من شتم يشتموننا هؤلاء
، إنهم يقرؤون :
ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الكافرون
، هؤلاء الآيات ، مع ما يعيبونا به من أعمالنا في قراءتهم ، فادعهم فليقرؤوا كما نقرأ ، وليؤمنوا كما آمنا ، فدعاهم فجمعهم ، فعرض عليهم القتل أو يتركوا قراءة التوراة والإنجيل ، إلا ما بدلوا منها ، فقالوا : ما تريدون إلى ذلك ؟ دعونا ، فقالت طائفة منهم : ابنوا لنا أسطوانة ، ثم ارفعونا إليها ، ثم أعطونا شيئا نرفع به طعامنا وشرابنا ، فلا نرد عليكم ، وقالت طائفة : دعونا نسيح في الأرض ، ونهيم ونشرب كما تشرب الوحش ، فإن قدرتم علينا في أرضكم فاقتلونا ، وقالت طائفة : ابنوا لنا دورا
[
ص:
368 ]
في الفيافي ، ونحتفر الآبار ، ونحرث البقول ، فلا نرد عليكم ، ولا نمر بكم ، وليس أحد من القبائل إلا وله حميم فيهم ، ففعلوا ذلك ، فأنزل الله عز وجل :
ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها
، والآخرون قالوا : نتعبد كما تعبد فلان ، ونسيح كما ساح فلان ، ونتخذ دورا كما اتخذ فلان ، وهم على شركهم ، لا علم لهم بإيمان الذين اقتدوا به ، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبق منهم إلا القليل ، انحط رجل من صومعته ، وجاء سائح من سياحته ، وصاحب الدير من ديره ، فآمنوا به وصدقوه ، فقال الله عز وجل :
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته
، أجرين : بإيمانهم
بعيسى ابن مريم
، وتصديقهم بالتوراة والإنجيل ، وبإيمانهم
بمحمد
صلى الله عليه وسلم وتصديقهم ، قال :
ويجعل لكم نورا تمشون به
، القرآن ، واتباعهم النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
لئلا يعلم أهل الكتاب
،
[
ص:
369 ]
الذين يتشبهون بكم :
ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية