السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
1682 - أخبرنا عمرو بن منصور ، قال : أنبأنا آدم بن أبي إياس قال : حدثنا الليث يعني ابن سعد ، قال : حدثنا معاوية بن صالح قال : أخبرني أبو يحيى سليم بن عامر وضمرة بن حبيب وأبو طلحة نعيم بن زياد قالوا : سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول : سمعت عمرو بن عبسة يقول : قلت : يا رسول الله ، هل من ساعة أقرب من الأخرى ؟ أو : هل ساعة يتقى ذكرها ؟ قال : نعم ؛ إن أقرب ما يكون الرب من العبد جوف الليل الآخر ، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله تعالى في تلك الساعة فكن ، فإن الصلاة مشهودة محضورة إلى طلوع الشمس ؛ فإنها تطلع بين قرني الشيطان ، وهي ساعة صلاة الكفار ، فدع الصلاة حتى ترتفع قيد رمح ، ويذهب شعاعها ، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى [ ص: 144 ] تعتدل الشمس اعتدال الرمح بنصف النهار ، فإنها ساعة تفتح فيها أبواب جهنم ، وتسجر ، فدع الصلاة حتى يفيء الفيء ، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تغيب الشمس ، فإنها تغيب بين قرني الشيطان ، وهي صلاة الكفار .

التالي السابق


الخدمات العلمية