السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
20 - باب كيف الخطبة في الكسوف

2089 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبدة ، قال : حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام فصلى فأطال القيام جدا ، ثم ركع فأطال الركوع جدا ، ثم رفع فأطال القيام جدا وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد ، ثم رفع رأسه فأطال القيام وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع فأطال القيام وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد ، ففرغ من صلاته وقد جلي عن الشمس ، فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا [ ص: 349 ] رأيتم ذلك فصلوا وتصدقوا واذكروا الله . وقال : يا أمة محمد ، إنه ليس أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ، يا أمة محمد ، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا .

التالي السابق


الخدمات العلمية