7784 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14390أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ابن بهدلة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15243المسيب بن رافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15818خرشة بن الحر ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=680423قدمت المدينة ، فجلست إلى أشيخة مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء شيخ يتوكأ على عصا له ، فقال رجل : هذا رجل من أهل الجنة ، فقام خلف سارية ، فصلى ركعتين ، فقمت إليه ، فلما قضى صلاته ، قلت : زعم هؤلاء إنك من أهل الجنة ؟ فقال : الجنة لله يدخلها من يشاء ، وإني رأيت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رؤيا ، رأيت كأن رجلا أتاني ، فقال : انطلق ، فانطلقت معه ، فسلك بي في منهج عظيم ، فبينما [ ص: 114 ] أنا أمشي ، إذ عرض لي طريق عن شمالي ، فأردت أن أسلكها ، فقال : إنك لست من أهلها ، ثم عرضت لي طريق عن يميني ، فسلكتها ، حتى انتهيت إلى جبل زلق ، فأخذ بيدي ، فدخل بي ، فإذا أنا على ذروته ، وإذا عمود من حديد في أعلاه عروة من ذهب ، فأخذ بيدي ، فزجل بي ، حتى أخذت بالعروة ، فقال : استمسك بالعروة . فقصصتها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : خيرا ، أما المنهج العظيم فالمحشر ، وأما الطريق التي عرضت عن شمالك ، فطريق أهل النار ، ولست من أهلها ، وأما الطريق التي عرضت عن يمينك فطريق أهل الجنة ، وأما الجبل الزلق فمنزلة الشهداء ، وأما العروة التي استمسكت بها ، فعروة الإسلام ، فاستمسك بها حتى تموت . فأنا أرجو أن أكون من أهلها .