قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون .
[123]
قال فرعون آمنتم به أي: بالله. قرأ
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، ورويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب: (آمنتم) بهمزة واحدة على الخبر، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير: (قال فرعون وآمنتم به) يبدل في حال الوصل من همزة الاستفهام واوا مفتوحة، ويمد بعدها مدة في تقدير ألفين، والباقون: بهمزتين على الاستفهام،
nindex.php?page=showalam&ids=15760فحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف، وروح عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب: يقرؤون بتحقيق الهمزتين على الأصل، والباقون بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، ولم يدخل أحد ألفا بين الهمزة المحققة والمسهلة في
[ ص: 18 ] هذا المحل كما أدخلها من أدخلها منهم في (أأنذرتهم) وبابه; لكراهية اجتماع ثلاث ألفات بعد الهمزة، ومعنى الكل إنكار; أي: أصدقتم
بموسى، وآمنتم بربه.
قبل أن آذن لكم أي: من غير أمري إياكم.
إن هذا الذي صنعتم أنتم وموسى.
لمكر مكرتموه لحيلة احتلتموها.
في المدينة في مصر قبل أن تخرجوا إلى هذا الموضع.
لتخرجوا منها أهلها القبط، وتخلص لكم ولبني إسرائيل.
فسوف تعلمون عاقبة ما فعلتم.
* * *