وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين .
[91]
وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله يعني: القرآن. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : (قيل لهم) بإدغام اللام في اللام.
قالوا نؤمن بما أنزل علينا يعني: التوراة، يكفينا ذلك.
ويكفرون بما وراءه أي: بما سواه من الكتب.
وهو الحق يعني: القرآن.
مصدقا نصب على الحال.
لما معهم من التوراة.
قل لهم يا محمد.
فلم تقتلون أي: قتل آباؤكم، ولما رضيتم بفعلهم، فكأنكم قد قتلتم.
[ ص: 152 ] أنبياء الله من قبل ولم أصله (لما)، فحذفت الألف فرقا بين الخبر والاستفهام; كقولهم: فيم، وبم. وقف
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب، بخلاف عنهما: (فلمه) بالهاء، وكذلك (لمه، وفيمه، وبمه، وعمه، وممه) حيث وقع.
إن كنتم مؤمنين بالتوراة، وقد نهيتم فيها عن قتل الأنبياء عليهم السلام.