ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين .
[149]
ولما سقط في أيديهم أي: ندموا على عبادة العجل، يقال لكل من ندم: (سقط في يده); فإن النادم المتحسر يعض يده غما، فتصير يده مسقوطا فيها.
[ ص: 38 ] ورأوا علموا
أنهم قد ضلوا بعبادة العجل.
قالوا تائبين:
لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: (ترحمنا) (وتغفر لنا) بالتاء فيهما على الخطاب (ربنا) بنصب الباء على النداء، وقرأ الباقون: بالغيب فيهما، ورفع الباء فاعلا.
* * *