فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون .
[165]
فلما نسوا أي: ترك أهل القرية.
ما ذكروا به من الوعظ من الصيد.
أنجينا الذين ينهون عن السوء وهو أخذ الحيتان.
وأخذنا الذين ظلموا بأخذها.
بعذاب بئيس شديد. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر (بئس) بكسر الباء وهمزة ساكنة
[ ص: 52 ] بعدها، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر: بكسر الباء وياء ساكنة بعدها من غير همز، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم (بيئس) بفتح الباء وسكون الياء وفتح الهمزة على وزن (فيعل)، [وقرأ الباقون: بفتح الباء وكسر الهمزة وياء بعدها على وزن (فعيل)] ، وكلها لغات، وكان أهل القرية نحو سبعين ألفا، ثلث نهوا، وثلث لم ينهوا وسكتوا وقالوا:
لم تعظون قوما الله مهلكهم وثلث هم أصحاب الخطيئة، فنجت الساكتة والناهية، وعذبت الصائدة عذابا شديدا.
بما كانوا يفسقون بسبب فسقهم.
* * *