من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون .
[186] ثم ذكر علة إعراضهم عن الإيمان فقال:
من يضلل أي: يضلله.
الله فلا هادي له ويذرهم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب (ويذرهم) بالياء، ورفع الراء على الاستئناف; أي: والله يذرهم، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: بالنون والرفع، أي: ونحن
[ ص: 69 ] نذرهم، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: بالياء وجزم الراء عطفا على موضع الفاء وما بعدها من قوله: (فلا هادي له); لأنه موضع جزم.
في طغيانهم يعمهون يترددون متحيرين.
* * *