وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون .
[34] ثم توعدهم بعذاب الدنيا فقال:
وما لهم ألا يعذبهم أي: وكيف لا يعذبون.
وهم يصدون عن المسجد الحرام أي: عن الطواف؛ لأنهم كانوا يقولون: نحن أولياء البيت، فنصد من نشاء، ونترك من نشاء، فنزل:
وما كانوا أولياءه أي: أولياء البيت
إن أولياؤه أي: ليس أولياء البيت.
إلا المتقون الذين يتقون الشرك.
ولكن أكثرهم لا يعلمون أن لا ولاية لهم عليه.
* * *