صفحة جزء
وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون .

[35] وما كان صلاتهم عند البيت أي: دعاؤهم، أو ما يسمونه صلاة.

إلا مكاء إلا صفيرا بالأفواه، وهو أن يشبك الأصابع وينفخ فيها.

وتصدية تصفيقا بإحدى اليدين على الأخرى، وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى، صفروا وصفقوا عن يمينه وشماله؛ ليخلطوا عليه قراءته، ويرون أنهم يصلون أيضا.

فذوقوا العذاب يعني: القتل والأسر يوم بدر.

بما كنتم تكفرون اعتقادا وعملا.

التالي السابق


الخدمات العلمية