ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين .
[13] ثم حرض المسلمين على قتالهم، فقال تعالى:
ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم نقضوا عهودهم، وهم الذين نقضوا عهد الصلح
بالحديبية، وأعانوا
بني بكر على خزاعة.
وهموا بإخراج الرسول من
مكة حين اجتمعوا في دار الندوة.
وهم بدءوكم بالقتال
أول مرة يوم بدر، ذلك أنهم قالوا حين سلم العير: لا ننصرف حتى نستأصل محمدا وأصحابه، ثم وبخهم على خوفهم منهم فقال:
أتخشونهم فتتركون قتالهم
فالله أحق من غيره.
أن تخشوه فقاتلوا أعداءه
إن كنتم مؤمنين .
* * *