ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون .
[92]
ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم معك إلى الغزو.
[ ص: 228 ] قلت لا أجد ما أحملكم عليه المعنى: لا سبيل على الأولين، ولا على هؤلاء، وهم الذين أتوك، وهم سبعة نفر سموا البكائين:
nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار، وصخر بن خنساء، وعبد الله بن كعب الأنصاري، وعلية بن زيد الأنصاري، وسالم بن عمير، وثعلبة بن غنمة، nindex.php?page=showalam&ids=5078وعبد الله بن مغفل المزني، أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله! إن الله قد ندبنا للخروج، فاحملنا على الخفاف المرقوعة والنعال المخصوفة نغزو معك، فقال: "لا أجد"، فتولوا وهم يبكون، فذلك قوله:
تولوا وأعينهم تفيض تسيل.
من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون في الجهاد، تلخيصه: ليس إلى عقوبة هؤلاء سبيل.
* * *