وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون .
[41]
وإن كذبوك يا محمد
فقل تحذيرا:
لي عملي أي: ثواب عملي في التبليغ والإنذار والطاعة لله تعالى.
ولكم عملكم أي: جزاؤه من الشرك.
أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون أي:
لا يؤاخذ أحد بذنب أحد، فمن حملها على ظاهرها، نسخها بآية السيف، ومن تأولها بالجزاء، فثابتة؛ لأن الجزاء ثم يكون.
* * *