ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم .
[65] ثم خاطب نبيه - صلى الله عليه وسلم - فقال:
ولا يحزنك يا محمد.
قولهم تكذيبهم؛ يعني: المشركين، تم الكلام هاهنا، ثم ابتدأ فقال:
إن العزة القدرة
لله جميعا يعز من يشاء، فهو يقهرهم وينصرك عليهم.
هو السميع لأقوالهم
العليم بأعمالهم.
* * *