فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين .
[83]
فما آمن لموسى لم يصدقه.
[ ص: 306 ] إلا ذرية من قومه أي: أولاد من أولاد قومه بني إسرائيل.
على خوف من فرعون وملئهم أي: ملأ الذرية؛ فإن ملأ الذرية كانوا من قوم فرعون، وقيل: الضمير لفرعون، وجمعه لأنه كان عظيما في نفسه، فخوطب بالجمع.
أن يفتنهم يعذبهم، ولم يقل: يفتنوهم؛ لأنه أخبر عن فرعون، وكان قومه على مثل ما كان عليه
وإن فرعون لعال غالب قاهر.
في الأرض وإنه لمن المسرفين في الكبر حتى ادعى الربوبية. روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب الوقف بالياء على (لعالي).
* * *