ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور .
[10]
ولئن أذقناه نعماء صحة وسعة
بعد ضراء شدة.
مسته ليقولن الإنسان
ذهب السيئات المصائب
عني ويتجبر.
إنه لفرح بطر.
[ ص: 325 ] فخور والفرح: لذة في القلب بنيل المشتهى، والفخر: هو التطاول على الناس بتعديد المناقب، وذلك منهي عنه. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو (عني) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها.
* * *