وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين .
[44]
وقيل بعد ما تناهى أمر الطوفان:
يا أرض ابلعي ماءك الذي خرج منك؛ أي: اشربيه.
ويا سماء أقلعي أمسكي عن إنزال القطر؛ لأن الأرض كانت تنبع الماء، والسماء تمطر بأجمعها.
وغيض الماء نقص. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام عن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، ورويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب: (وقيل) (وغيض) بإشمام الضم للقاف والغين، واختلاف القراء في الهمزتين من قوله: (ويا سماء أقلعي) كاختلافهم فيهما من قوله: (السفهاء ألا) في سورة البقرة [الآية: 13].
وقضي الأمر فرغ من إهلاك قوم نوح.
واستوت يعني: استقرت السفينة
على الجودي اسم جبل بالجزيرة بقرب الموصل
وقيل بعدا للقوم الظالمين هلاكا لهم.